الرباط , 08 ماي 2015 .
قام وفد تتقدمه رئيسة سلطة المراقبة لبوركينا فاسو بزيارة إلى المغرب يومي 7 و8 ماي 2015 وذلك في إطار علاقات التعاون بين المغرب وبوركينا فاسو. وقد توجت هذه الزيارة بتوقيع اتفاقية تعاون بين السلطتين.
وقعت اللجنة الوطنية ولجنة المعلوميات والحريات البوركينابية (CIL) بروتوكولا يهدف إلى وضع إطار للتعاون حول حماية المعطيات الشخصية والحياة الخاصة بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو.
وتهدف هذه المبادرة إلى تأسيس ترتيبات ثنائية بين سلطات الحماية من اجل تنظيم التعاون بينها وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات والتأطير الفعال للتدفقات العابرة للحدود للمعطيات الشخصية بين بلدين. ويتضمن بروتوكول التعاون تدابير من أجل:
- التعاون حول طلبات ترخيص نقل المعطيات ذات الطابع الشخصي بين البلدين.
- تبادل المعلومات بشأن حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية.
- التعاون بغرض تدبير الشكايات وعمليات المراقبة المشتركة بين السلطتين.
إن التوقيع على هذا البروتوكول يعتبر الأول من نوعه بين اللجنة الوطنية وسلطة إفريقية، مما يدل على علاقات الصداقة والتعاون الممتازة بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن هذه المبادرة تستند على أشغال الجموع العامة للجمعية الفرنكوفونية لسلطات حماية المعطيات الشخصية (AFAPDP) والتي تم عقد مؤتمرها السابع في المغرب في نونبر 2013.