الدار البيضاء، 28 يناير 2016.
تخليدا لليوم الدولي لحماية المعطيات الشخصية الذي يصادف الثامن والعشرين من كل سنة، تنظم اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بتعاون مع جمعية المعلنين بالمغرب، يوم الخميس 28 يناير 2016 بالدار البيضاء، ندوة حول موضوع “كيف يمكن التوفيق ما بين الاستقراء المباشر وحماية الحياة الخاصة؟”.
هذا اللقاء يرمي الى إشراك كافة الفاعلين في مجال الاستقراء المباشر، كالمعلنين وشركات الاتصالات ومستغلي خدمات توزيع الرسائل النصية القصيرة. كما ستكون الندوة مناسبة للتعرف على آراء وتجارب هؤلاء الفاعلين بما يسمح بممارسة أنشطة الاستقراء المباشر مع مراعاة مقتضيات القانون 08-09.
يجدر التذكير أن يوم 28 يناير يرمز الى تاريخ انطلاق التوقيع على الاتفاقية 108 لمجلس أوروبا الخاصة بحماية المعطيات الشخصية. ويحتفي، منذ 2007، العاملون في مجال حماية الحياة الخاصة على الصعيد الدولي بهذه الذكرى السنوية. فهي تمثل فرصة لتوعية الجمهور بقضية حماية الحياة الخاصة والمعطيات الشخصية.
في هذا الاطار يأتي تنظيم اللجنة الوطنية لهذه الندوة. كما تنظم اللجنة بنفس المناسبة أنشطة تحسيسية أخرى، كمسابقة لإنتاج شريط فيديو على اليوتيوب لتوعية المواطنين بحقوقهم، وندوة أخرى بشراكة مع المؤسسات العاملة في مجال الاستطلاعات، فضلا عن المشاركة في برامج اذاعية.