انعقد في دوريس في ألبانيا، من 29 إلى 30 أبريل 2015، اللقاء السابع عشر لسلطات حماية المعطيات في بلدان أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية.

وعرف هذا اللقاء حضور خمسة عشر بلدا لمناقشة موضوع ” التكنولوجيا والحياة الخاصة: التحديات والفرص السانحة.”

وتميزت أشغل هذا اللقاء بطرح مجموعة من القضايا الراهنة لاسيما منها ما يخص رهانات المعطيات الكبرى -BIG Data- ودور مخاطب “المعطيات الشخصية”، ومعالجة المعطيات الحساسة، والتربية الرقمية، والعلاقة بين الحق في حماية المعطيات الشخصية والحق في الوصول إلى المعلومة وحماية الحياة الخاصة على تطبيقات الهواتف النقالة بالإضافة إلى تجارب بعض سلطات حماية المعطيات الشخصية بشأن بعض القضايا الأخرى.

وقد ساهمت اللجنة الوطنية في هذا اللقاء الإقليمي الذي شاركت فيه بدعوة من المنظمين، بعرض حول حماية المعطيات الشخصية في المغرب وحصيلة عملها منذ إنشائها.

وقد لقيت مشاركة المغرب ترحيبا واسعا من قبل المشاركين الذين عبروا عن رغبتهم في تعزيز علاقات التعاون مع بلادنا.

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاءين المقبلين قد تقرر عقدهما على التوالي في البوسنة والهرسك في عام 2016 وجورجيا في عام 2017.